كثفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، من استهدافاتها المباشرة لقياديين في الفصائل الجهادية في سوريا ، حيث ارتفعت وتيرة الغارات مؤخرًا لتستهدف قياديي و عناصر جبهة فتح الشام في محافظة إدلب ، كما واصلت استهداف قياديي و عناصر الدولة الإسلامية في محافظتي الرقة و دير الزور .
هذه الغارات أدت خلال الأيام الماضية إلى استشهاد اثنان من أبناء محافظة درعا ، و هما الشهيد ناجي أيوب المسالمة ، من ابناء درعا البلد ، الأمير السابق و أحد مؤسسي حركة المثنى الإسلامية في درعا ، و ذلك في استهداف له في مدينة الميادين في محافظة دير الزور ، أثناء تواجده في صفوف الدولة الإسلامية ، كما استشهد حمزة عيسى الفاعوري ، من ابناء مدينة الشيخ مسكين ، و أحد العناصر الشرعيين في جبهة فتح الشام في شمال سوريا ، و ذلك في استهداف له في مدينة سراقب في محافظة إدلب .
الشهيدان ناجي أيوب المسالمة و حمزة عيسى الفاعوري
يُذكر أن العشرات من ابناء محافظة درعا ، ينشطون في الفصائل الجهادية في شمال و شرق سوريا ، و التي تصفنها الولايات المتحدة الأمريكية و الدول المتحالفة معها كمنظمات إرهابية و تشن ضدها غارات جوية ، حيث وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا ، استشهاد 6 بين مقاتلين و مدنيين من ابناء محافظة درعا نتيجة لهذه الغارات ، و ذلك منذ بدء التحالف الدولي لغاراته في سوريا و العراق ، علمًا أن العدد قد يكون أكبر من ذلك .