نعى درعا قبل أن تنعيه حلب.. الشهيد مايز الدهيس

الشهيد مايز يحيى الدهيس ، قصة شهيد نعته حلب بصدق

الشهيد مايز يحيى الدهيس أو كما كان يرغب محبوه أن ينادوه ” أبو درعا ” ، من مواليد 1985 في مدينة نوى في محافظة درعا .

مايز يحيى الدهيس

ربما تكون قصة الشهيد مايز الدهيس قصة اعتيادية و تتكرر عشرات أو ربما مئات المرات ، و لكن تحمل قصة الشهيد طابع آخر جعلت من استشهاده حدثًا ليس عاديًا بين أصدقائه في حلب ، الشهيد الذي ترك عمله في ليبيا أواخر العام 2014 قاصدًا حلب وقاصدًا الانضمام لفصائل الجيش الحر فيها ليشارك لاحقًا بالعديد من المعارك ضمنها معركة جمعية الزهراء في بداية تشكيل غرفة عمليات فتح حلب ، إلى معارك فتح طرقات المرور لمدينة حلب و معارك دوار الجندول إلى معارك الإيليغانس حتى مطعم الكاستيلو ، وبهذا ساهم رفقة ثوار المدينة بفتح واحد من اهم طرق المدينة ، قبل أن يترجل صباح الاثنين 11.7.2016 في معارك حي المشارقة في مدينة حلب ، لتنهال بعدها كلمات التعزية في الشهيد من قائمة طويلة من اعلاميين و نشطاء ميدانيين في مدينة حلب .

في قصة الشهيد كانت الكلمات الأخيرة التي كتبها على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك قبل استشهاده بيومين هي الأكثر تأثيرًا حيث ينعي فيها ثورة درعا ، قبل أن تنعيه ثورة حلب بعد ساعات .

مايز الدهيس 1

يذكر أن الشهيد عُرف بين أصدقائه في حلب بالدماثة و الطيبة ، بالإضافة لشجاعته في المعارك و تقدمه للخطوط الأمامية ، ما جعل من حادثة استشهاده حدثًا مؤثرًا جدًا في صفوف العديد من الأوساط الثورية في أحياء مدينة حلب المحررة .

Back To Top