بعد مضي شهر كامل على الهدنة التي أعلنتها الامم المتحدة بتاريخ 27.2.2016 انخفض عدد الشهداء بشكل كبير و تحديدا في الأوضاع التي نصت عليها عالهدنة ، فعلى الرغم من رصد أكثر من 75 خرق للهدنة عبر حالات قصف عشوائي أو قنص أو استهداف للسيارات بالصواريخ الحرارية فإن عدد الشهداء خلال هذه الفترة قد بلغ 19 شهيد بينهم 3 أطفال و سيدة ، و توزعت حالات الاستشهاد على 11 شهيد نتيجة القصف المدفعي و 3 شهداء نتيجة حالات القنص و 3 شهداء من عناصر الجيش الحر أثناء تواجدهم على خطوط التماس ضمن أوضاع قتالية بالإضافة لشهيدين نتيجة استهداف العربات المتحركة بالصواريخ الحرارية ، و كانت مدينة درعا الأكثر تعرض للخروقات و الأكثر ارتفاعًا بأعداد الشهداء حيث بلغ عدد الشهداء فيها 9 شهداء في أكثر من 35 خرقًا للهدنة .
علمًا أن الأرقام السابقة لا تتضمن الشهداء تحت التعذيب ممن تبلغ ذووهم نبأ استشهادهم خلال هذه الفترة ، كما لا تتضمن الأرقام من استشهد متأثرًا بجراحه نتيجة إصابة تعود إلى فترة سابقة ، و كما أن هذه الأرقام لا تتضمن الضحايا نتيجة الاشتباكات بين الفصائل المتنازعة في ريف محافظة درعا الغربي