الإعلامي محمد حسن الصافي المسالمة أو كما كان يرغب محبوه أن ينادوه ” أبو حلب ” ، من مواليد مدينة درعا 5.05.1991 و من سكان حي الكاشف في درعا المحطة ، خريج معهد إعداد المدرسين و طالب سنة اولى في كلية الإعلام في جامعة دمشق .
منذ انطلاق الثورة السورية التحق فيها كناشط اعلامي مسخرا ما تعلمه في حياته الدراسية لخدمة اعلام الثورة ، لم يكن يغيب عن أي نشاط ثوري ، كان محبوبا من جميع من عمل معه في الاعلام و الاغاثة و حتى في الجانب العسكري .
نشط في الإعلام عن طريق تصوير الإضرابات و الاعتصامات داخل المربعات الأمنية و المناطق التي يصعب الوصول اليها فكان يحمل كميرات مخفية و يبحث عن أكثر الأماكن خطورة ، ناهيك عن عشرات المظاهرات التي كان يصورها في درعا البلد و درعا المحطة حتى اعتقل مع رفاقه بتاريخ 28.12.2012 و تعرض للتعذيب ، ثم تم إطلاق سراحه بعد شهرين تقريبا و اختار الاستقرار في حي طريق السد و العمل ضمن المكتب الإعلامي للواء شهيد حوران و غطى العديد من المعارك أبرزها معركة وا معتصماه .
نال شرف الشهادة أثناء عودته من التصوير في معركة حاجز المؤسسة الحمراء في ساحة بصرى بعد سقوط قذيفة هاون من العيار الثقيل بجانبه و استشهد بعد ساعة من دخوله لغرفة العمليات و دفن جثمانه الطاهر في مقبرة الشهداء في حي طريق السد بجانب العشرات من رفاقه ، لتبكي درعا يومها استاذ الاعلام فيها .
من أعماله ، تأسيس مجلة مهد الثورة و المركز الإعلامي في مدينة درعا ، عضو شبكة ثوار طريق السد و المكتب الإعلامي للواء شهيد حوران ، تأسيس المكتب الإعلامي لكتيبة عبد الله بن عمر في بدايات العام 2012 ، بالإضافة لكونه عضو سابق في تنسيقية درعا المحطة .