تقرير مكتب توثيق الشهداء في درعا لشهر آب (الشهر 54 في الثورة السورية) لعام 2015 في محافظة درعا
انتهى شهر آب لعام 2015 بتوثيق استشهاد 131 شهيدا في عموم محافظة درعا و من ابنائها خارج المحافظة ، حيث شكل الشهر انخفاض كبير في اعداد الشهداء نتيجة الهدوء الذي شهدته معظم حوران على فترات طويلة خلال الشهر .
عدد الشهداء الإجمالي 131 شهيد، موزعون على الشكل التالي
عدد الشهداء المقاتلين : 51 شهيدا
عدد الشهداء المدنيين : 80 شهيدا ، بينهم 13 نساء و 8 طفل و 40 رجل و 19 تحت التعذيب
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب التوزيع
بينما كانت أعداد الشهداء من الذكور إجمالا 117 شهيد بينهم 5 طفل و من الإناث كان العدد 16 شهيدة بينهن 3 طفلة
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب الجنس
كما أسلفنا فقد شهد الشهر انخفاض في عدد الشهداء فقد شهدت معظم فترات الشهر هدوء على مختلف الجبهات و انحسار قصف النظام بالطيران المروحي و الحربي مقارنة بالأشهر الماضية ، فكانت الايام الاخيرة من الاسبوع الثاني من الشهر الاكثر بعدد الشهداء نظرا لعودة معركة عاصفة الجنوب خلالها لايام محدودة ، بالمقابل شهد هذا الشهر اربعة ايام لم يتم توثيق اي شهيد خلالها ، كما شهد الشهر توثيق مجزرة واحدة بعد استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة للسوق الشعبي في درعا البلد في السادس عشر من الشهر (للاطلاع على تقرير المجزرة) .
فيما يلي مخطط يوضح توزع الشهداء على مدار الشهر
على مستوى حادثة الاستشهاد ، وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا عشرة حوادث استشهاد مختلفة على الشكل التالي :
الاشتباكات 42 شهيد
القصف المدفعي و الصاروخي 26 شهيد
غارات الطيران الحربي 4 شهيد
البراميل المتفجرة من الطيران المروحي 28 شهيد
تحت التعذيب 19 شهيد
اعدام ميداني 2 شهيد
العمليات الاستشهادية 2 شهيد
اطلاق نار عشوائي 2 شهيد
القنص 2 شهيد
حوادث التحضير للمعارك 4 شهيد
فيما يلي مخطط توضيحي لتوزع الشهداء حسب حادثة الاستشهاد
واصل مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال هذا الشهر توثيق و متابعة المصابين في مشافي دول الجوار ، حيث تم توثيق استشهاد 10 شهداء خلال تلقيهم العلاج في مشافي الأردن بينهم طفل .
أيضا واصل المكتب توثيق الشهداء من اللاجئين الفلسطيين سكان درعا و من النازحين من الجولان كذلك ، حيث تم توثيق استشهاد تسعة شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بينهم ثلاثة نساء و شهيد تحت التعذيب و تم توثيق 10 شهداء من النازحين من الجولان جلهم من المقاتلين .
لم يوثق المكتب خلال هذا الشهر أي شهيد من خارج المحافظة اثناء تواجده داخلها .
و في ذات السياق وثق المكتب ارتقاء 8 شهداء أيضا من ابناء درعا اثناء تواجدهم خارجها بينهم شهيد مدني تم اعدامه ميدانيا في منطقة بيروت في لبنان و شهيدين من المقاتلين بالاشتباكات ضد قوات النظام في القدم في دمشق و جوبر في دمشق ، كما استشهد سيدتين بعد اصابتهما بالقصف العشوائي على محيط سجن عدرا في عدرا في ريف دمشق كما استشهد رجل بعد اصابته بالقصف العشوائي اثناء عمله في سوق الهال في الزبلطاني في دمشق بالإضافة لاستشهاد مقاتلين اثنين من مقاتلي الدولة الإسلامية بعد تنفيذهما لعمليات استشهادية في سامراء في العراق .
كما لم يتم توثيق استشهاد أي من المنشقين عن جيش و قوات النظام .
في توزع الشهداء من أبناء المحافظة ، كانت مدينة درعا الأكثر بعدد الشهداء باستشهاد 47 شهيد بينهم 7 من النساء و طفل و 19 شهيد من المقاتلين ، ثم منطقة اللجاة باستشهاد 7 شهداء بينهم 4 مقاتلين ، ثم بلدتي تل شهاب و المزيريب و ارتقى في كل منهما 6 شهداء .
شهد الشهر استشهاد شهيدين اثنين تحت التعذيب في كل من محجة و طفس و درعا .
فيما يلي رسم توضيحي لتوزع أعداد الشهداء في مناطق درعا
على الجانب الإعلامي تم توثيق استشهاد اثنين من الناشطين الاعلاميين و هم الشهيد طارق زياد الخضر (درعا) و الشهيد حامد عيسى المسالمة (درعا) ، و في التفاصيل :
الشهيد طارق زياد الخضر و هو ناشط اعلامي في مؤسسة نبأ الاعلامية و فلسطيني الجنسية
استشهد بعد اصابته أثناء تغطيته لمعركة عاصفة الجنوب بتاريخ 14.8.2015
الشهيد حامد عيسى المسالمة و هو ناشط اعلامي في نقل وقائع بدايات الثورة
استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام اكثر من عامين و نصف و تم توثيقه بتاريخ 25.8.2015
نسأل الله للشهداء الرحمة والقبول ولذويهم الصبر والسلون
#ليسوا_أرقاما