تقرير مكتب توثيق الشهداء في درعا لشهر تموز (الشهر 53 في الثورة السورية) لعام 2015 في محافظة درعا
انتهى شهر تموز لعام 2015 بتوثيق استشهاد 249 شهيدا في عموم محافظة درعا و من ابنائها خارج المحافظة ، حيث شكل الشهر ارتفاع حادا في عدد الشهداء من المدنيين مقارنة بالأشهر الماضية نظرا لشن النظام حملات مكثفة من القصف بالصواريخ الفراغية و البراميل المتفجرة .
عدد الشهداء الإجمالي 249 شهيد، موزعون على الشكل التالي
عدد الشهداء المقاتلين : 49 شهيدا
عدد الشهداء المدنيين : 200 شهيدا ، بينهم 38 نساء و 64 طفل و 2 أجنة و 80 رجل و 18 تحت التعذيب
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب التوزيع
بينما كانت أعداد الشهداء من الذكور إجمالا 188 شهيد بينهم 36 طفل و 2 أجنة و من الإناث كان العدد 61 شهيدة بينهن 24 طفلة
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب الجنس
كما أسلفنا فقد شهد الشهر استمرار ارتفاع أعداد الشهداء نظرا لاستمرار معركة عاصفة الجنوب ، و لكن العدد الأكبر من الشهداء كان من المدنيين مع رفع قوات النظام لوتيرة قصفها بالصواريخ الفراغية و البراميل المتفجرة ما تسبب بحصول خمسة مجازر خلال الشهر في بلدات صيدا و نصيب و الحارة و الغارية الغربية و اليادودة .
فيما يلي مخطط يوضح توزع الشهداء على مدار الشهر
على مستوى حادثة الاستشهاد ، وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا أحد عشر حادثة استشهاد مختلفة على الشكل التالي :
الاشتباكات 34 شهيد
القصف المدفعي و الصاروخي 49 شهيد
غارات الطيران الحربي 33 شهيد
غارات طيران التحالف الدولي 1 شهيد
البراميل المتفجرة من الطيران المروحي 100 شهيد
تحت التعذيب 18 شهيد
اعدام ميداني 2 شهيد
انفجار الألغام و العبوات و مخلفات القصف 7 شهيد
الاستهداف مباشر بالرصاص و العبوات و الصواريخ الموجهة 2 شهيد
القنص 2 شهيد
حوادث التحضير للمعارك 1 شهيد
فيما يلي مخطط توضيحي لتوزع الشهداء حسب حادثة الاستشهاد
واصل مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال هذا الشهر توثيق و متابعة المصابين في مشافي دول الجوار ، حيث تم توثيق استشهاد 24 شهيد خلال تلقيهم العلاج في مشافي الأردن بينهم سيدة و 7 أطفال .
أيضا واصل المكتب توثيق الشهداء من اللاجئين الفلسطيين سكان درعا و من النازحين من الجولان كذلك ، حيث تم توثيق استشهاد شهيد واحد من اللاجئين الفلسطينيين و تم توثيق 4 شهداء من النازحين من الجولان .
وثق المكتب أيضا خلال هذا الشهر ارتقاء 7 شهداء من خارج محافظة درعا اثناء تواجدهم فيها و هم شهيد مدني من دركوش في ادلب بالإضافة لآخر من حماة و ثالث من دمشق و رابع من حران العواميد في ريف دمشق و شهيدين من المقاتلين من حمص و شهيد مقاتل من خربة الورد في ريف دمشق.
و في ذات السياق وثق المكتب ارتقاء 5 شهداء أيضا من ابناء درعا اثناء تواجدهم خارجها بينهم شهيد مدني تم اعدامه ميدانيا و شهيدة بعد اصابتها بقصف البراميل المتفجرة و كلاهما السويداء و شهيد بعد اصابته بالقصف العشوائي على الزبلطاني في دمشق بالإضافة لاستشهاد مقاتلين اثنين من مقاتلي الدولة الإسلامية أثناء قتالهم في صفوفها ، حيث استشهد مقاتل بعد اصابته بغارة لطائرات التحالف الدولي في كركوك في العراق و آخر بالاشتباكات في دير الزور .
أيضا تم توثيق استشهاد 5 شهداء من المنشقين عن قوات النظام و هم أربعة شهداء برتبة مجند منشق أحدهم استشهد في كركوك بالعراق رفقة الدولة الإسلامية بالإضافة لشهيد برتبة عقيد منشق .
في توزع الشهداء من أبناء المحافظة ، كانت مدينة درعا الأكثر بعدد الشهداء باستشهاد 60 شهيد بينهم 12 من النساء و 20 طفل و 9 شهيد من المقاتلين ، ثم بلدة صيدا باستشهاد 13 شهيد بينهم سيدة و طفل ثم بلدات الغرايا باستشهاد 12 شهيد بينهم 4 نساء و 5 أطفال .
شهد الشهر استشهاد 3 شهداء تحت التعذيب في الصنمين و شهيدين في معربة .
فيما يلي رسم توضيحي لتوزع أعداد الشهداء في مناطق درعا
على الجانب الإعلامي تم توثيق استشهاد اثنين من الناشطين الاعلاميين و هم الشهيد أنس علي العبود (النعيمة) و الشهيد بلال محمد أحمد الفرحان الحريري (الصورة) ، و في التفاصيل :
الشهيد أنس علي العبود و هو ناشط اعلامي في فرقة فلوجة حوران
استشهد بعد اصابته بقصف البراميل المتفجرة على بلدة النعيمة بتاريخ 05.7.2015
الشهيد بلال محمد أحمد الفرحان الحريري و هو ناشط اعلامي في كتيبة أنصار الحق
استشهد متأثرا بجراحه في مشافي الأردن بعد اصابته بالقصف أثناء تغطيته لمعركة عاصفة الجنوب بتاريخ 23.7.2015 و الشهيد طفل لم يتجاوز عمره 18 عام
نسأل الله للشهداء الرحمة والقبول ولذويهم الصبر والسلون
#ليسوا_أرقاما