تقرير مكتب توثيق الشهداء في درعا لشهر رمضان لعام 1436 و هي الفترة الممتدة من تاريخ 18.6.2015 و حتى تاريخ 16.7.2015 في محافظة درعا
انتهى شهر رمضان لعام 1436 بتوثيق استشهاد 251 شهيدا في عموم محافظة درعا و من ابنائها خارج المحافظة ، حيث شكل الشهر ارتفاع حاد في عدد الشهداء بعد أن شنّ النظام هجوما عنيفا بالبراميل المتفجرة و القصف استهدف مناطق واسعة من المحافظة بالإضافة لانطلاق معركة داخل مدينة درعا لم يكتب لها النجاح .
عدد الشهداء الإجمالي 251 شهيد، موزعون على الشكل التالي
عدد الشهداء المقاتلين : 96 شهيدا
عدد الشهداء المدنيين : 155 شهيدا ، بينهم 27 نساء و 46 طفل و 70 رجل و 12 تحت التعذيب
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب التوزيع
بينما كانت أعداد الشهداء من الذكور إجمالا 208 شهيد بينهم 30 طفل و من الإناث كان العدد 43 شهيدة بينهن 16 طفلة
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب الجنس
كما أسلفنا فقد شهد شهر رمضان انطلاق معركة واسعة في مدينة درعا شهدت اوجها خلال أيام الثامن و التاسع و العاشر من الشهر كما ارتكب النظام عددا من المجازر خلال الشهر حيث ارتكب مجزرتين في بلدة نصيب الاولى في العاشر من الشهر و الثانية في العشرين منه كما ارتكب النظام مجزرة في بلدة صيدا في الرابع عشر من الشهر و أخرى في مدينة الحارة في الرابع و العشرين من الشهر .
فيما يلي مخطط يوضح توزع الشهداء على مدار الشهر
على مستوى حادثة الاستشهاد ، وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا عشرة حوادث استشهاد مختلفة على الشكل التالي :
الاشتباكات 77 شهيد
القصف المدفعي و الصاروخي 50 شهيد
غارات الطيران الحربي 28 شهيد
البراميل المتفجرة من الطيران المروحي 67 شهيد
تحت التعذيب 12 شهيد
غارات طيران التحالف الدولي 1 شهيد
انفجار الألغام و العبوات و مخلفات القصف 7 شهيد
الاستهداف مباشر بالرصاص و العبوات و الصواريخ الموجهة 2 شهيد
القنص 5 شهيد
اعدام ميداني 2 شهيد
فيما يلي مخطط توضيحي لتوزع الشهداء حسب حادثة الاستشهاد
واصل مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال هذا الشهر توثيق و متابعة المصابين في مشافي دول الجوار ، حيث تم توثيق استشهاد 26 شهيد خلال تلقيهم العلاج في مشافي الأردن بينهم 3 سيدات و 3 أطفال .
أيضا واصل المكتب توثيق الشهداء من اللاجئين الفلسطيين سكان درعا و من النازحين من الجولان كذلك ، حيث تم توثيق استشهاد 10 شهداء من اللاجئين فلسطينيين 4 منهم من المقاتلين و تم توثيق شهيدين من النازحين من الجولان .
وثق المكتب أيضا خلال هذا الشهر ارتقاء 8 شهداء من خارج محافظة درعا اثناء تواجدهم فيها و هم 4 شهداء من المقاتلين من مناطق بيت جن في ريف دمشق و الغوطة الشرقية في ريف دمشق و خربة الورد في ريف دمشق و قلعة الحصن في حمص بالإضافة لشهيدين مدنيين اثنين أحدهما طفل من دمشق و شهيدين مدنيين اثنين من دركوش في ادلب و حماة.
و في ذات السياق وثق المكتب ارتقاء 30 شهيدا أيضا من ابناء درعا اثناء تواجدهم خارجها و هم 9 شهداء من المقاتلين بينهم 7 شهداء في القنيطرة و شهيد في الكسوة في ريف دمشق بالإضافة لشهيد من مقاتلي الدولة الإسلامية و استشهد في غارة لطيران التحالف الدولي في كركوك في العراق و أخيرا شهيد مدني تعرض للاعدام الميداني في السويداء.
أيضا تم توثيق استشهاد 4 شهداء من المنشقين عن قوات النظام أحدهم برتب مساعد أول منشق و ثلاثة برتبة مجند منشق .
في توزع الشهداء من أبناء المحافظة ، كانت مدينة درعا الأكثر بعدد الشهداء باستشهاد 82 شهيد بينهم 9 نساء و 18 أطفال و 28 شهيد من المقاتلين ، ثم بلدة النعيمة باستشهاد 18 شهيد بينهم 2 نساء و 4 أطفال .
فيما يلي رسم توضيحي لتوزع أعداد الشهداء في مناطق درعا
على الجانب الإعلامي تم توثيق استشهاد أربعة شهداء من الناشطين الاعلاميين و هم الشهيد عمر جهاد المسالمة (درعا) و الشهيد محمد أحمد الأصفر (درعا) و الشهيد محمد نور الحريري (بصر الحرير) و الشهيد أنس علي العبود (النعيمة) ، و في التفاصيل :
الشهيد عمر جهاد المسالمة و هو ناشط اعلامي في مؤسسة نبأ الإعلامية
استشهد بعد اصابته برصاص قناص أثناء تغطيته لمعركة عاصفة الجنوب بتاريخ 25.6.2015 – 8 رمضان 1436
الشهيد محمد أحمد الأصفر و هو مصور قناة الجزيرة الفضائية
استشهد بعد اصابته برصاص قناص أثناء تغطيته لمعركة عاصفة الجنوب بتاريخ 26.6.2015 – 9 رمضان 1436
الشهيد محمد نور الحريري و هو ناشط اعلامي مستقل
استشهد بعد اصابته بالقصف المدفعي على بلدة بصر الحرير بتاريخ 28.6.2015 – 11 رمضان 1436
الشهيد أنس علي العبود و هو ناشط اعلامي و مقاتل في فرقة فلوجة حوران
استشهد بعد اصابته بقصف البراميل المتفجرة على بلدة النعيمة بتاريخ 05.7.2015- 18 رمضان 1436
نسأل الله للشهداء الرحمة والقبول ولذويهم الصبر والسلون
#ليسوا_أرقاما