يقدم مكتب توثيق الشهداء في درعا تقرير منتصف شهر تموز لعام 2015 للفترة الممتدة من الأول من الشهر و حتى الرابع عشر منه .
بلغ عدد الشهداء الإجمالي 103 شهيدا ( حيث شهدت هذه الفترة ارتكاب قوات النظام لثلاث مجازر في بلدات صيدا و نصيب و الحارة ) ، توزع الشهداء على الشكل التالي
عدد الشهداء المقاتلين : 22 شهيدا
عدد الشهداء المدنيين : 81 شهيدا ، بينهم 12 نساء و 25 طفل و 38 رجل و 6 تحت التعذيب
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب التوزيع
بينما كانت أعداد الشهداء من الذكور إجمالا 82 شهيد بينهم 16 طفل و من الإناث كان العدد 21 شهيدة بينهن 9 طفلة
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب الجنس
كما أسلفنا فقد شهدت هذه الفترة من الشهر ارتكاب قوات النظام لثلاث مجازر حيث بداتها في الاول من الشهر بمجزرة في بلدة صيدا عبر استهداف منطقتها الصناعية بغارة للطيران الحربي و المجزرة الثانية كانت في السابع من الشهر في بلدة نصيب و كانت بحق عائلة من النازحين من مدينة درعا الى البلدة و المجزرة الثالثة كانت في العاشر من الشهر في مدينة الحارة بحق عائلة كاملة من سبع أفراد .
فيما يلي مخطط يوضح توزع الشهداء على مدار منتصف الشهر
على مستوى حادثة الاستشهاد ، وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا تسع حوادث استشهاد مختلفة ، حيث شهد هذا الشهر توثيق شهيد جديد في غارات طيران التحالف الدولي و هو الشهيد الثاني الذي يتم توثيقه في هذا التصنيف ، و كان التوزع على الشكل التالي :
الاشتباكات 13 شهيد
القصف المدفعي و الصاروخي 21 شهيد
غارات الطيران الحربي 24 شهيد
غارات طيران التحالف الدولي 1 شهيد
البراميل المتفجرة من الطيران المروحي 34 شهيد
تحت التعذيب 6 شهيد
اعدام ميداني 2 شهيد
انفجار الألغام و العبوات و مخلفات القصف 1 شهيد
القنص 1 شهيد
فيما يلي مخطط توضيحي لتوزع الشهداء حسب حادثة الاستشهاد
واصل مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال هذا الشهر توثيق و متابعة المصابين في مشافي دول الجوار ، حيث تم توثيق استشهاد 10 شهداء خلال تلقيهم العلاج في مشافي الأردن بينهم سيدة و طفل ، و يجب التذكير أن الثاني من الشهر شهد اغلاق القوات الأردنية للحدود في وجه الجرحى ما تسبب بارتقاء شهيدين أحدهما سيدة على الساتر الحدودي بين البلدين مع منع الأردن لإدخالهما لتلقي العلاج .
أيضا واصل المكتب توثيق الشهداء من اللاجئين الفلسطيين سكان درعا و من النازحين من الجولان كذلك ، حيث تم توثيق استشهاد شهيد من اللاجئين فلسطينيين و ذلك بعد اصابته بالقصف العشوائي على أحياء درعا المحطة ، فيما لم يتم توثيق أي شهيد من النازحين من الجولان .
وثق المكتب أيضا خلال هذا الشهر ارتقاء شهيدين من خارج محافظة درعا اثناء تواجدهما فيها و هما شهيد من دركوش في ادلب بعد اصابته بغارة للطيران الحربي على بلدة صيدا و شهيد من خربة الورد في ريف دمشق متأثرا بجراحه من مشاركته في معركة عاصفة الجنوب .
و في ذات السياق وثق المكتب ارتقاء شهيدين أيضا من ابناء درعا اثناء تواجدهم خارجها ، بينهم شهيد من مقاتلي الدولة الاسلامية بعد اصابته بغارة لطيران التحالف الدولي في كركوك بالعراق و شهيد بعد أن تم اعدامه ميدانيا من قبل اللجان الشعبية في السويداء .
أيضا تم توثيق استشهاد منشقين اثنين عن قوات النظام كلاهما برتبة مجند .
في توزع الشهداء من أبناء المحافظة ، كانت مدينة درعا مركز المحافظة الأكثر بعدد الشهداء بـ35 شهيد بينهم 13 طفل و 6 نساء ، ثم بلدة صيدا بـ10 شهداء بينهم سيدة ثم بلدة النعيمة بـ8 شهداء بينهم طفلين .
فيما يلي رسم توضيحي لتوزع أعداد الشهداء في مناطق درعا
على الجانب الإعلامي تم توثيق استشهاد ناشط اعلامي واحد و هو الشهيد الاعلامي أنس علي العبود (النعيمة) ، و في التفاصيل :
الشهيد أنس علي العبود و هو ناشط اعلامي و مقاتل في فرقة فلوجة حوران
استشهد بعد اصابته بقصف البراميل المتفجرة على بلدة النعيمة بتاريخ 05.7.2015
نسأل الله للشهداء الرحمة والقبول ولذويهم الصبر والسلون
#ليسوا_أرقاما