يقدم مكتب توثيق الشهداء في درعا تقرير منتصف شهر حزيران لعام 2015 للفترة الممتدة من الأول من الشهر و حتى الرابع عشر منه .
بلغ عدد الشهداء الإجمالي 104 شهيدا (في ارتفاع حاد عن نفس الفترة من الشهر الماضي نظرا لانطلاق معركة القصاص للسيطرة على اللواء 52 في الحراك و التي استشهد خلالها عدد كبير من المقاتلين و المدنيين جراء استهداف الطيران الحربي للقرى و البلدات في الريف الشرقي للمحافظة ) ، توزع الشهداء على الشكل التالي
عدد الشهداء المقاتلين : 46 شهيدا
عدد الشهداء المدنيين : 58 شهيدا ، بينهم 11 نساء و 13 طفل و 26 رجل و 8 تحت التعذيب
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب التوزيع
بينما كانت أعداد الشهداء من الذكور إجمالا 90 شهيد بينهم 12 طفل و من الإناث كان العدد 14 شهيدة بينهن 3 طفلة
فيما يلي صورة توضيحية توضح نسب الشهداء حسب الجنس
كما أسلفنا فقد شهدت هذه الفترة من الشهر ارتفاعا حادا في عدد الشهداء و تحديدا يومي التاسع و العاشر من الشهر و هما يومي معركة القصاص حيث بلغ عدد الشهداء خلالهما 50 شهيدا ، فيما لم يشهد أي يوم غياب توثيق للشهداء .
فيما يلي مخطط يوضح توزع الشهداء على مدار منتصف الشهر
على مستوى حادثة الاستشهاد ، وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا عشرة حوادث استشهاد مختلفة على الشكل التالي :
الاشتباكات 40 شهيد
القصف المدفعي و الصاروخي 16 شهيد
غارات الطيران الحربي 10 شهيد
البراميل المتفجرة من الطيران المروحي 14 شهيد
تحت التعذيب 8 شهيد
برصاص الأمن الأردني 2 شهيد
انفجار الألغام و العبوات و مخلفات القصف 3 شهيد
استهداف مباشر بالرصاص و الصواريخ الموجهة 3 شهيد
القنص 2 شهيد
اطلاق النار العشوائي 2 شهيد
فيما يلي مخطط توضيحي لتوزع الشهداء حسب حادثة الاستشهاد
واصل مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال هذا الشهر توثيق و متابعة المصابين في مشافي دول الجوار ، حيث تم توثيق استشهاد 12 شهيد خلال تلقيهم العلاج في مشافي الأردن بينهم سيدة و طفلين .
أيضا واصل المكتب توثيق الشهداء من اللاجئين الفلسطيين سكان درعا و من النازحين من الجولان كذلك ، حيث تم توثيق استشهاد شهيدين من اللاجئين فلسطينيين و ذلك بعد اصابتهما برصاص الكتائب المتنازعة على بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي ، فيما لم يتم توثيق أي شهيد من النازحين من الجولان .
وثق المكتب أيضا خلال هذا الشهر ارتقاء شهيد من خارج محافظة درعا اثناء تواجده فيها و هو شهيد من القنيطرة أثناء مشاركته في معركة القصاص للسيطرة على اللواء 52 في الحراك .
و في ذات السياق وثق المكتب ارتقاء 3 شهداء أيضا من ابناء درعا اثناء تواجدهم خارجها ، بينهم شهيد من المقاتلين في السويداء و شهيد أخر من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق و شهيد مدني في القنيطرة .
أيضا تم توثيق استشهاد ثلاثة منشقين عن قوات النظام برتب رائد و مجند و عقيد طيار .
في توزع الشهداء من أبناء المحافظة ، كانت مدينة الحراك الأكثر بعدد الشهداء بـ12 شهيد بينهم 8 مدنيين ، ثم بلدات الغارية بـ10 شهداء هم 5 مقاتلين و 3 سيدات و طفلين ، ثم بصر الحرير و اللجاة و في كل منهما 5 شهداء .
فيما يلي رسم توضيحي لتوزع أعداد الشهداء في مناطق درعا
شهدت هذه الفترة من الشهر استشهاد أحد أبرز الأطباء الميدانيين في محافظة درعا و هو الطبيب رافع فيصل الفروح (الحارة) الذي استشهد بعد اصابته بانفجار احدى مخلفات القصف على المدينة
(( تقرير مكتب توثيق الشهداء في درعا عن الشهيد الطبيب رافع فيصل الفروح ))
كما شهدت هذه الفترة من الشهر استشهاد ثلاثة من أبرز القادة الميدانيين في الجيش الحر و هم
الشهيد القائد صايل سيتان الشرعة (رخم) و هو قائد لواء شباب الهدى و قائد عملية اقتحام اللواء 52
الشهيد القائد تيسير عبد الكريم الرفاعي (الغارية الشرقية) و هو قائد احدى مجموعات اقتحام اللواء 52
الشهيد القائد سيف سعيد الحربي (معربة) و هو قائد احدى مجموعات اقتحام اللواء 52 و مسؤول معسكرات التدريب في احدى فصائل الجيش الحر
على الجانب الإعلامي تم توثيق استشهاد ناشط اعلامي واحد و هو الشهيد الاعلامي عبد الله خالد القاسم (الصنمين) ، و في التفاصيل :
الشهيد عبد الله خالد القاسم و هو ناشط اعلامي في لواء مجاهدي الصنمين
استشهد بعد اصابته بغارة للطيران الحربي أثناء تغطيته لمعركة القصاص للسيطرة على اللواء 52 في الحراك بتاريخ 09.6.2015
نسأل الله للشهداء الرحمة والقبول ولذويهم الصبر والسلون
#ليسوا_أرقاما