بيان صحفي – توضيح حول إفراج قوات النظام عن عدد من المعتقلين و الموقوفين

قوات النظام تفرج عن عدد من المعتقلين و الموقوفين

سجل مكتب توثيق الشهداء في درعا في 24 حزيران/يونيو 2020 ، إفراج قوات النظام عن 49 معتقل و موقوف بينهم 2 قاصر في عملية إفراج جماعية ، أعلن النظام أنها جاءت بموجب “عفو رئاسي خاص” .

بعد مراجعة مكتب توثيق الشهداء في درعا لقوائم المُفرج عنهم و التواصل مع عدد منهم ، يود المكتب التأكيد على ما يلي :

01 – إن عمليات الإفراج عن المعتقلين و الموقوفين يجب أن تتزامن مع إيقاف كامل لعمليات الاعتقال و الإخفاء القسري في محافظة درعا ، و هو ما لم يحدث أبدًا ، حيث مازالت قوات النظام تنفذ عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي .

02 – إن 12 موقوفا ممن إطلاق سراحهم تم احتجازهم منذ بداية العام الجاري 2020 و جميعهم لم يصدر بحقهم أي أحكام قضائية و لم يُعرضوا على أي محاكم أو يتواصلوا مع أي محامي و بعضهم تم تغيبه قسرا لعدة أشهر ، ما يعني أن عملية إطلاق سراحهم لا تندرج تحت مسمى “العفو الخاص” .

03 – شملت عملية الإفراج إطلاق سراح 6 معتقلين على الأقل ، شملهم مرسوم “العفو العام” الذي صدر في آذار/مارس الماضي وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين وتم احتجازهم تحت مسمى “الاحتفاظ” إلى حين إطلاق سراحهم في “العفو الخاص” .

04 – إن 11 معتقل على الأقل ممن تم إطلاق سراحهم تم اعتقالهم في جرائم جنائية (السرقة ، الإتجار بالمخدرات ، الإتجار بالآثار) .

05 – إن معتقل واحد على الأقل ممن تم إطلاق سراحهم كان قد أنهى فترة حكمه بعد حصوله على تخفيض في الحكم لقضاء ثلاث أرباع المدة .

06 – إن هذه العملية تغيب عنها المعايير الواضحة لاختيار المعتقلين و الموقوفين كما أنها لا تتضمن الكشف عن مصير المئات من المغيبين قسرا ممن تم اعتقالهم خلال ذات الفترة الزمنية أو قبلها بأعوام .

07 – إن آخر عملية إطلاق سراح من هذا النوع تمت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 ، و قال مسؤولو النظام حينها أن ستشمل عدة آلاف و هو الأمر الذي لم يحدث .

08 – يواصل المكتب عملية التوثيق و جمع البيانات .

Back To Top