باشيليت تحذّر من أنّ التصاعد في عمليّات قتل المدنيين هو بمثابة “قنبلة موقوتة”

البيان الصحفي يغطي حالة عدة محافظات بينها محافظة درعا

أعربت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، يوم الجمعة عن مخاوف جديّة بشأن استمرار انتهاك حقوق الإنسان وتصاعد عمليات قتل المدنيين في جميع أنحاء سوريا، معلنة أنّ “الوضع المتدهور هو بمثابة قنبلة موقوتة لا يجب أبدًا تجاهلها.” ، و جاء في التقرير فيما يتعلق بمحافظة درعا ما يلي :

أمّا في محافظة درعا التي تقع في جنوب سوريا وهي تحت سيطرة الحكومة، فقد وثّقت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان منذ بداية آذار/ مارس، 52 حادثة قتل مستهدف على ما يبدو، أسفرت عن مقتل 17 مدنيًا. وفي أحد الهجمات التي وقعت في 4 نيسان/ أبريل، خطف وقتل عناصر سابقون من جماعات مسلحة تسعة ضباط شرطة في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي. وفي الأسبوعين الماضيين، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن ثلاث هجمات في المنطقة.

وأكّدت باشيليت قائلة: “لا يزال العنف مستشريًا في سوريا منذ حوالى العقد تقريبًا، وقد أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين الآخرين. كما أُصيب عدد لا يحصى من الأسر بصدمات نفسية، ودُمر العديد من المدن والبلدات والقرى والمنازل. وإذا ما استمرّت الانتهاكات بأنماطها الحالية في التفشّي والتفاقم، قد تدخل البلاد في دوامة أخرى من العنف المتطرّف والواسع النطاق يرتكبه جميع أطراف النزاع في ظلّ إفلات كامل من العقاب.”

للإطلاع على البيان كاملا باللغة العربية ، الضغط هنا . و باللغة الانكليزية الضغط هنا

Back To Top