عائلة شهيدة ، الشهيد أحمد الحمد و عائلته

الشهيد الشيخ أحمد صالح الحمد و ولديه الشهيدين مصعب و نور

دخل شبيحة الأسد  مسجد عبد الله بن الزبير في حي التضامن بدمشق و أخرجوا المصلين منه ثم قاموا بطعن الشيخ بوجهه وقتلوا اثنين من أولاده نور و مصعب و أطلقوا النار على ابنه الثالث معاذ ثم اعتقلوه مصاباً، و أثناء محاولته التشهد قامت عصابات الغدر الأسدية بإطلاق الرصاص على إصبع التشهد لمنعه من نطق الشهادة .

كانت مجزرة فظيعة أعدم فيها ميداناً اثني عشر شخصاً، ثم تم رمي جثثهم أمام المسجد لعدة ساعات , منعت أثنائها عصابات الأسد الناس من الاقتراب منهم .

احمد صالح الحمد (1)

الشيخ من مواليد مدينة بصرى محافظة درعا يبلغ من العمر سبعون عاماً، خطيب وإمام مسجد عبدالله بن الزبير في حي التضامن بدمشق، استشهد -رحمه الله- في صباح يوم 03/08/2012 ، وكان عمر ابنه مصعب خمس وعشرين عاماً وأما ابنه نور عمره عشرون عاماً .

يتحدث أحد أصدقاء الشيخ عنه قائلاً :

الشيخ نحسبه إن شاء الله من أئمة الشهداء , فهو استشهد في المسجد وفي نهار رمضان

نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أبدا… رحمه الله .

و قيل في الشهيد أيضا :

ستبقى جريمة قتل الشيخ بهذه الطريقة البشعة والتمثيل بجثته داخل الجامع وصمة عار أبدية على جبين كل الدعاة وهيئات علماء المسلمين في العالم الإسلامي إجمع وهم العلماء الذين يفترض أن يكونوا من ورثة الإنبياء, فها هو إخ لهم في الدعوة يقتل ويمثل به وهم إما صامتون إو فارّون من بلادهم وإما خارجها مصابون بشلل في حركتهم التعبوية الجهادية لم تشهد الامة الاسلامية مثله من قبل إن لم يكن هناك ثورة مقابلة موازية لهذه الثورات, ثورة علماء حق في جميع أرجاء العالم الإسلامي فلن تقوم قائمة بعد ذلك لشيخ من مشائخ الإسلام ولا علماء الدين ولن يكون لهم وزن بين شعوبهم فضلاً على أن يكون لهم وزن وهيبة في قلوب أعداءهم .

صورة الشهيد أحمد صالح الحمد

احمد صالح الحمد2

صورة الشهيدين نور و مصعب أحمد صالح الحمد

احمد صالح الحمد ابنه2 احمد صالح الحمد ابنه1

فيديو للشهداء

 

رحم الله شيخنا الجليل أحمد و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة برفقة الأنبياء و الصالحين .

 

* عن قصص شهداء الثورة السورية
Back To Top