وسط فوضى أمنية كلفت محافظة درعا الكثير ، واصلت قوات النظام عبر خلاياها الأمنية ، زراعة العبوات الناسفة على الطرقات الرئيسية في ريف درعا ، مستهدفة القيادات المدنية و العسكرية على حد سواء ، حيث طالت هذه العبوات ، صباح اليوم ، الناشط الإعلامي و مدير مكتب الهيئة السورية للإعلام ، أسامة ناصر الزعبي ، رفقة أخيه خالد و ابن أخيه الطفل يعرب ، ليلتحق بركب 122 شهيدا من الإعلاميين ، قدمتهم محافظة درعا ، منذ انطلاق الثورة السورية .
الشهيد أسامة ناصر الزعبي ، من مواليد عام 1987 في بلدة المليحة الشرقية ، متزوج و لديه طفلين هما ناصر و باسل ، حاصل على شهادة البكالوريوس في التجارة و الاقتصاد ، و عمل في الثورة ناشطا اعلاميا ، و تعرض للاعتقال مرتين على يد قوات النظام ، و افرج عنه و استمر في العمل الإعلامي ، إلى أن أصبح مراسلا و مديرا لمكتب الهيئة السورية للإعلام في درعا .
الشهيد أسامة ناصر ظاهر الزعبي
جانب من تشييع الشهداء
يُذكر أن هذه النوعية من الحوادث باتت مكررة بشكل مكثف، رغم هدنة وقف إطلاق النار الحالية ، حيث تأتي بعد ثلاثة أيام فقط ، على حادثة مماثلة ، على الطريق الواصل بين بلدتي الصورة و الغارية الشرقية ، حيث أدى إلى استشهاد أربعة من عناصر الجيش الحر أحدهم ناشط اعلامي في قوات شباب السنة .