عدد كبير من الشهداء في صد اقتحام مثلث درعا ريف دمشق القنيطرة
ثلاثة أسابيع من الاشتباكات العنيفة على جبهة ريف درعا الشمالي المتمثلة بمثلث التقاء محافظات درعا و ريف دمشق و القنيطرة ، في محاولة عنيفة لقوات النظام المدعومة بعناصر الحرس الثوري الايراني و ميليشيات ايرانية و عراقية للتقدم و السيطرة على المنطقة ، ففي السابع من شهر شباط الماضي اندلعت الاشتباكات و التي مازالت مستمرة حتى اللحظة ، ثلاثة أسابيع من المعارك التي توقفت لأيام قليلة أثناء المنخفض الجوي لتعود وتيرتها في التصاعد خلال اليومين الماضيين و يرتقي خلالها 62 شهيدا من الثوار المقاتلين (العدد يشمل أبناء محافظة درعا و المقاتلين من خارج درعا الذي استشهدوا ضمن مناطق المحافظة فقط ، و لا يشمل شهداء محافظتي ريف دمشق و القنيطرة الذين استشهدوا ضمن مناطق محافظتهم) ، حيث وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا ارتقاء سبعة شهداء ضمن مناطق ريف دمشق و تحديدا في مناطق السلطانية و حمريت ، كما قام بتوثيق استشهاد أربعة شهداء من الأردن و حمص و ريف دمشق استشهدوا في منطقة درعا .
توزعت المناطق التي ينحدر منها الشهداء إلى مناطق ، المزيريب – كفر شمس – غباغب – معربة – نوى – اللجاة – كمونة – دير العدس – انخل – الشيخ سعد – كفر ناسج – عين ذكر – الشجرة – طفس – بصر الحرير – ناحتة – المسيفرة – النجيح – الحارة – الكرك الشرقي – كحيل .
من خلال سير المعركة منذ بدايتها في 7-2-2015 و حتى تاريخ اعداد التقرير 1-3-2015 فإن المعركة شهدت تصاعد كبير بأعداد الشهداء خلال يوم 28-2-2015 و ذلك بسبب ارتفاع حدة الاشتباكات مع تقدم للنظام في بعض النقاط و حصول عمليات كر و فر ، حيث ارتقى في ذلك التاريخ لوحده 17 شهيدا من اجمالي شهداء المعركة .
في ذات السياق شهدت المعركة ارتقاء أربعة ناشطين اعلاميين بينهم اعلاميان اثنان لجبهة النصرة ، و الشهداء هم : سلام موسى المذيب ، محمد يوسف قطيش (جبهة النصرة) ، عبد الناصر ابراهيم السليم الزعبي (جبهة النصرة) ، عمر محمود العطرات .
أيضا شهدت هذه المعركة ارتقاء شهيد من النازحين الفلسطينيين ، و كما شهدت ارتقاء أحد أبرز القادة العسكريين لجبهة النصرة في الجنوب السوري و هو الشهيد أنور أبو الفارس (تفاصيل اضافية عن الشهيد) .
يذكر ان اجمالي الشهداء من الثوار المقاتلين خلال ذات الفترة الزمنية بلغ 96 شهيدا ، حيث شكل شهداء هذه المعركة أكثر من 64% من إجمالي الشهداء من الثوار المقاتلين .