يوم دموي في درعا تقاسم فيه الحر و النظام قتل المدنيين

ثمانية شهداء في عموم درعا بينهم خمسة على يد فصائل الحر

استفاقت محافظة درعا اليوم على تصعيد كبير بالقصف العشوائي طال عدد من مدن و بلدات المحافظة ، و استمرت قوات النظام و فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر ، بسياستهما الممنهجة باستهداف المناطق السكنية بالقصف العشوائي ، حيث استهدفت قوات النظام مدن و بلدات جاسم و طفس و الحراك و اليادودة و عقربا و كفر شمس ، بالإضافة لأحياء درعا البلد و طريق السد ، بينما استهدفت فصائل الحر مدينة ازرع و أحياء درعا المحطة ، و خلف قصف النظام ارتقاء شهيدة و ابنها في مدينة الحراك ، و شهيد في بلدة طفس ، في الوقت الذي تسبب قصف الجيش الحر لأحياء درعا المحطة لارتقاء خمسة شهداء بينهم ثلاثة من عائلة واحدة و طفلين ، و نتيجة لهذا القصف وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا كلًا من الشهداء :

1. الشهيد محمود عبد الهادي الجرار – درعا المحطة – نتيجة قصف فصائل الجيش الحر
2. الشهيد الطفل عبد الله عدنان الأكراد – درعا المحطة – نتيجة قصف فصائل الجيش الحر
3. الشهيد محمد فاروق المصري -عتمان – نتيجة قصف قوات فصائل الجيش الحر على درعا المحطة
4. الشهيد عبد الرحمن بسام المصري -عتمان – نتيجة قصف قوات فصائل الجيش الحر على درعا المحطة
5. الشهيد الطفل فيصل غازي المصري -عتمان – نتيجة قصف قوات فصائل الجيش الحر على درعا المحطة
6. الشهيدة فاطمة طه اسماعيل الزعبي – الحراك – نتيجة قصف قوات النظام
7. الشهيد طلال محمد حسن الزعبي – الحراك – نتيجة قصف قوات النظام
8. الشهيد غاندي سليمان أبو دايس – طفس – نتيجة قصف قوات النظام

يذكر أن كلا الطرفين ينتهجان سياسة قصف عشوائي ، كان آخرها قبل يومين استشهد على أثرها شهيد في حي طريق السد نتيجة قصف قوات النظام و شهيد في درعا المحطة نتيجة قصف فصائل الجيش الحر ، في الوقت الذي تتجنب فيه معظم الوسائل الإعلامية الإشارة لأي شهداء ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الطرف المقابل .

ختاما ينوه مكتب توثيق الشهداء في درعا أنه إذ يورد هذا التقرير و يؤكد على مواصلته العمل بحيادية وفق الأسس التي أعلن عنها المكتب مرارا ، و يجدد المكتب مناشدته لكافة الهيئات المعنية بهذا الأمر في درعا مطالبا إياها باتخاذ تدابير المحاسبة اتجاه الفصائل المعنية بالقصف العشوائي ، كما يؤكد المكتب أن جميع التقارير السابقة التي وثقت القصف المتعمد و الممنهج للمواقع المدنية من قبل فصائل الجيش الحر قد مرت دون أي محاسبة أو مساءلة .

Back To Top