شهيد في حوض اليرموك نتيجة القصف و الحرمان من العلاج

فصائل الجبهة الجنوبية تواصل سياسة القصف و الحصار

تعاني بلدات و قرى حوض اليرموك في ريف درعا الغربي ، من حصار خانق و قصف عشوائي متواصل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ، تفرضه فصائل الجبهة الجنوبية المنضوية تحت الجيش الحر في درعا ، و رغم البيانات التي أصدرتها المجالس المحلية في المنطقة و التي أعلنت من خلالها نفاذ المواد الغذائية و الطبية و مختلف المواد الأساسية من المنطقة ، إلا أن الجبهة الجنوبية لم تقم بفك الحصار عن المنطقة و لم تسمح بمرور المواد الطبية بشكل خاص ، و هو ما ساهم بتراجع حاد في قدرة المشافي على تقديم العلاج للمصابين ، ما أدى إلى استشهاد عارف شحادة العيد ، و هو من ابناء بلدة الشجرة ، متأثرًا بجراحه بعد تعرضه للإصابة بتاريخ 06.12.2016 نتيجة قصف عشوائي شنته الجهبة الجنوبية استهدف المنطقة المحطية بمسجد بلدة الشجرة ، ما أدى إلى اصابته بجروح خطيرة ، لم يتم علاجها بسبب نفاذ المواد الطبية اللازمة ، ما أدى إلى استشهاده يوم أمس .

يُذكر أن الحادثة ليست الأولى من نوعها ، حيث استهدفت فصائل الجيش الحر أكثر من مرة ، منذ بداية العام 2016 ، منازل المدنيين في مدينة درعا و في بلدات حوض اليرموك بالقصف العشوائي ، كان أخرها استشهاد طفل في بلدة الشجرة في الخامس من الشهر الحالي نتيجة القصف العشوائي .

ختاما ينوه مكتب توثيق الشهداء في درعا أنه إذ يورد هذا التقرير و يؤكد على مواصلته العمل بحيادية وفق الأسس التي أعلن عنها المكتب مرارا ، و يجدد المكتب مناشدته لكافة الهيئات المعنية بهذا الأمر في درعا مطالبا إياها باتخاذ تدابير المحاسبة اتجاه الفصائل المعنية بالقصف العشوائي ، كما يؤكد المكتب أن جميع التقارير السابقة التي وثقت القصف المتعمد و الممنهج للمواقع المدنية من قبل فصائل الجيش الحر قد مرت دون أي محاسبة أو مساءلة .

Back To Top